زيت نخالة الأرز يذيب الكوليسترول ويقي من السرطان

on วันอาทิตย์ที่ 25 กรกฎาคม พ.ศ. 2553



اكتشف العلماء في المركز الطبي بجامعة روشيستر الأمريكية، مركبا طبيعيا في زيت نخالة الأرز يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول العالية في الدم ويتمتع بتأثيرات مضادة للالتهابات والسرطانات أيضا.ووجد الباحثون عند دراستهم للصفات المضادة للأكسدة لهذا المركب على الحيوانات، أن مستويات الكوليسترول الكلية عند الفئران قلت بحوالي 42 في المائة، بينما انخفضت مستويات البروتين الشحمي قليل الكثافة أو ما يعرف بالكوليسترول السيئ أو الخبيث بحوالي 62 في المائة، بعد إضافة شكل مركز من فيتامين E يعرف باسم “الجزء الغني بتوكوترايينول” المعزول من زيت نخالة الأرز.وأوضح العلماء أن فيتامين E الذي أثبتت الدراسات فوائده الصحية، يتألف من شكلين هما “توكوفيرول” و”توكوترايينول”، مشيرين إلى أن الكثير من الأبحاث ركزت على مركبات توكوفيرول المستخلصة من الذرة والقمح وفول الصويا، في حين أن مركبات توكوترايينول المعزولة من الشعير والشوفان والنخيل ونخالة الأرز، تتمتع بخصائص أكثر مضادة للأكسدة وأصبحت محط اهتمام البحوث العلمية الحالية. ولفت الخبراء في مجلة “الغذاء وعلم السموم الكيميائي”، إلى أن أفضل شكل من مركبات توكوترايينول يمكن استخلاصه من زيت نخالة الأرز الموجود في قشور الحبوب، حيث يتمتع بخصائص معيقة لنشاط الأنزيم المسؤول عن تصنيع الكوليسترول في الجسم.ولأن تعاطي أي شكل من فيتامين E لمدة طويلة قد يكون ضارا، فقد حدد فريق البحث في روشيستر، أقل جرعة تمنح أعلى تركيز من مضادات الأكسدة وتكون الأكثر فعالية في تقليل الكوليسترول، حيث بلغت 8 وحدات دولية لكل كيلوجرام يوميا عند الفئران، وهو ما يعادل 560 وحدة لشخص يزن 154 باونداً أو 70 كيلوجراماً، وهي كمية قريبة للكمية الموصى بتناولها من فيتامين E وتبلغ 400 وحدة دولية، بينما تصل أعلى جرعة يمكن للإنسان تحملها من هذا الفيتامين إلى 1500 وحدة.ووجد الباحثون بعد متابعة 5 متطوعين من الأصحاء، كانت مستويات الكوليسترول الكلية لديهم ضمن الحد الطبيعي الذي يتراوح بين 170 - 230 ملليغراما لكل ديسيلتر من الدم، تناولوا كبسولات من مركب الجزء الغني بتوكوترايينول بجرعة 8 وحدات دولية لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميا، لمدة 4 أسابيع، أن مستويات الكوليسترول لديهم انخفضت بحوالي 10 في المائة، كما قلت مستويات الكوليسترول السيئ لديهم بنسبة 26 في المائة.ولاحظ هؤلاء أيضا أن ذلك المركب تفاعل مع أنزيمات الكبد عند الحيوانات بطريقة كانت فعالة في تنظيف هذا العضو من المواد السامة وقلصت من الأورام أو أوقفت نموها فيه، مما يدل على أن الاستخدام طويل الأمد لمركبات توكوترايينول قد يساعد في تقليل المخاطر الكلية للإصابات السرطانية.

0 ความคิดเห็น:

แสดงความคิดเห็น